مصير مجهول لملايير الدينارات ذهبت كفارق بين الفواتير الحقيقية للأدوية والفواتير المضخمة
علي عون لـ النهار: تعرّضت لمحاولة اغتيال ثم السجن مباشرة بعدما رفعت هذا التقرير
يكشف تقرير سرّي تحوز «النهار» نسخة منه، عن عمليات خطيره قامت بها مخابر أدوية فرنسية قبل 10 سنوات، هرّبت من خلالها الملايير من الدولارات من خزينة الدولة عبر التلاعب بفواتير الأدوية التي كانت تدخل الجزائر تحت غطاء الاستيراد.ويشير التقرير المتكون من 20 صفحة مختوم فوقها بـ secret وconfidentiel الذي رفعه آنذاك المدير العام الأسبق لـ«صيدال» علي عون للجهات المعنية «رئاسة الجمهورية»، إلى العديد من المخابر الفرنسية وأخرى من جنسيات مختلفة كانت تهرّب الأموال بالعملة الصعبة من الجزائر إلى الخارج بتواطؤ مسؤولين نافذين آنذاك في السلطة، عن طريق التلاعب بالفواتير بين السعر الحقيقي للأدوية والسعر الذي تضمنته الفواتير، مضيفا أن الأسعار التي تم عرضها للطرف الجزائري تفوق بكثير تلك المسوّقة في سوق التجزئة بالصيدليات عبر مختلف دول العالم، موضحا بالأرقام وأسماء المخابر والفوارق المالية الكبيرة التي تم التلاعب بها ومن خلالها استنزاف الملايين من الدولارات من خزينة الدولة. وحسب الجدول الذي تم عرضه في الصفحات 7و8 و9 و10 من التقرير، والذي يبيّن اسم المخبر وبلد المنشأ والكمية المستوردة من الأدوية والسعر المفوتر بالإضافة إلى السعر الحقيقي، فإنه وخلال سنة واحدة فقط تم اختلاس أكثر من 34 مليون أورو في غضون سنة واحدة فقط من قبل 15 مخبرا فرنسيا يصدّر الأدوية للجزائر، بالإضافة إلى 40 مليون أورو لـ5 مخابر فرنسية كبرى من بينها ROCHE وSANOFI و32 مليار دينار لـ5 مخابر أخرى من بينها مخبر إسباني ALCON CUSI. ويظهر ذات التقرير السرّي بالتفصيل التلاعب الذي لجأت إليه هذه المخابر بالتنسيق مع مسؤولين جزائريين سهّلوا لهم عملية إفراغ السوق وضبط مبدأ الحاجة السريعة لهذه الأدوية، على غرار مخبر SMITHKLINE BEECHAM والمتواجد في كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيرلندا، والذي زوّد السوق الجزائرية بالأدوية بأكثر من 15 مليون وحدة في سنة واحدة، بقيمة فاتورة مضخمة تم دفعها قدّرت بـ145 مليون و575 ألف و488 أورو بفارق أكثر من 22 مليونا و50 ألف و978 أورو عن الفاتورة الحقيقية. مخبر BIOCHIMI الفرنسي زوّد الجزائر بأكثر من 5 ملايين وحدة من الأدوية بمبلغ تضمنته الفاتورة المضخمة قدر بـ54 مليونا و621 ألف و2 أورو وبفارق عن الفاتورة الحقيقية زاد عن 8 مليون أورو. وأما مخابر SANOFI –Synthélabo الفرنسية زوّدت الجزائر بـ 11 مليونا و803 ألف و780 وحدة بقيمة مفوترة بـ126 مليون و630 ألف و826 أورو بفارق عن السعر الحقيقي وصل إلى 19 مليونا و247 ألف و796 أورو، فضلا عن Synthélabo –Groupe والذي زوّد السوق بـ13 مليونا و235 ألف و453 وحدة بسعر فاتورة مضخمة بلغت قيمتها 77 مليونا و354 ألف و48 أورو، وبفارق عن الفاتورة الحقيقية قدر بـ11 مليونا و456 ألف و512 أورو. وأما مخابر ALCON الفرنسية فزوّدت السوق الصيدلانية بـ1 مليون و767 ألف و406 وحدة، وبفاتورة مقدرة بـ7ملايين و739 ألف و810 أورو، بفارق عن الفاتورة الحقيقية قدّر بمليون و124 ألف و148 أورو، وBEAUFOUR الفرنسية التي زودت هي الأخرى السوق الجزائرية بكمية مقدرة بـ2 مليون و331 ألف و150 وحدة بقيمة مفوترة بـ42 مليونا و134 ألف و720 أورو بفارق مضخم قدّر بـ6 ملايين و484 ألف و267 أورو. بالإضافة إلى كل من BEAUFOUR/IPSEN PHARMA وBRISTOL وFOURNIER وPARKE DAVIS وmartyne johnson وservier وupsa والتي تراوحت قيمة تضخيم فواتيرهم بين 2 و7 مليون أورو خلال سنة واحدة.
علي عون لـ النهار: تعرّضت لمحاولة اغتيال ثم السجن مباشرة بعدما رفعت هذا التقرير
يكشف تقرير سرّي تحوز «النهار» نسخة منه، عن عمليات خطيره قامت بها مخابر أدوية فرنسية قبل 10 سنوات، هرّبت من خلالها الملايير من الدولارات من خزينة الدولة عبر التلاعب بفواتير الأدوية التي كانت تدخل الجزائر تحت غطاء الاستيراد.ويشير التقرير المتكون من 20 صفحة مختوم فوقها بـ secret وconfidentiel الذي رفعه آنذاك المدير العام الأسبق لـ«صيدال» علي عون للجهات المعنية «رئاسة الجمهورية»، إلى العديد من المخابر الفرنسية وأخرى من جنسيات مختلفة كانت تهرّب الأموال بالعملة الصعبة من الجزائر إلى الخارج بتواطؤ مسؤولين نافذين آنذاك في السلطة، عن طريق التلاعب بالفواتير بين السعر الحقيقي للأدوية والسعر الذي تضمنته الفواتير، مضيفا أن الأسعار التي تم عرضها للطرف الجزائري تفوق بكثير تلك المسوّقة في سوق التجزئة بالصيدليات عبر مختلف دول العالم، موضحا بالأرقام وأسماء المخابر والفوارق المالية الكبيرة التي تم التلاعب بها ومن خلالها استنزاف الملايين من الدولارات من خزينة الدولة. وحسب الجدول الذي تم عرضه في الصفحات 7و8 و9 و10 من التقرير، والذي يبيّن اسم المخبر وبلد المنشأ والكمية المستوردة من الأدوية والسعر المفوتر بالإضافة إلى السعر الحقيقي، فإنه وخلال سنة واحدة فقط تم اختلاس أكثر من 34 مليون أورو في غضون سنة واحدة فقط من قبل 15 مخبرا فرنسيا يصدّر الأدوية للجزائر، بالإضافة إلى 40 مليون أورو لـ5 مخابر فرنسية كبرى من بينها ROCHE وSANOFI و32 مليار دينار لـ5 مخابر أخرى من بينها مخبر إسباني ALCON CUSI. ويظهر ذات التقرير السرّي بالتفصيل التلاعب الذي لجأت إليه هذه المخابر بالتنسيق مع مسؤولين جزائريين سهّلوا لهم عملية إفراغ السوق وضبط مبدأ الحاجة السريعة لهذه الأدوية، على غرار مخبر SMITHKLINE BEECHAM والمتواجد في كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيرلندا، والذي زوّد السوق الجزائرية بالأدوية بأكثر من 15 مليون وحدة في سنة واحدة، بقيمة فاتورة مضخمة تم دفعها قدّرت بـ145 مليون و575 ألف و488 أورو بفارق أكثر من 22 مليونا و50 ألف و978 أورو عن الفاتورة الحقيقية. مخبر BIOCHIMI الفرنسي زوّد الجزائر بأكثر من 5 ملايين وحدة من الأدوية بمبلغ تضمنته الفاتورة المضخمة قدر بـ54 مليونا و621 ألف و2 أورو وبفارق عن الفاتورة الحقيقية زاد عن 8 مليون أورو. وأما مخابر SANOFI –Synthélabo الفرنسية زوّدت الجزائر بـ 11 مليونا و803 ألف و780 وحدة بقيمة مفوترة بـ126 مليون و630 ألف و826 أورو بفارق عن السعر الحقيقي وصل إلى 19 مليونا و247 ألف و796 أورو، فضلا عن Synthélabo –Groupe والذي زوّد السوق بـ13 مليونا و235 ألف و453 وحدة بسعر فاتورة مضخمة بلغت قيمتها 77 مليونا و354 ألف و48 أورو، وبفارق عن الفاتورة الحقيقية قدر بـ11 مليونا و456 ألف و512 أورو. وأما مخابر ALCON الفرنسية فزوّدت السوق الصيدلانية بـ1 مليون و767 ألف و406 وحدة، وبفاتورة مقدرة بـ7ملايين و739 ألف و810 أورو، بفارق عن الفاتورة الحقيقية قدّر بمليون و124 ألف و148 أورو، وBEAUFOUR الفرنسية التي زودت هي الأخرى السوق الجزائرية بكمية مقدرة بـ2 مليون و331 ألف و150 وحدة بقيمة مفوترة بـ42 مليونا و134 ألف و720 أورو بفارق مضخم قدّر بـ6 ملايين و484 ألف و267 أورو. بالإضافة إلى كل من BEAUFOUR/IPSEN PHARMA وBRISTOL وFOURNIER وPARKE DAVIS وmartyne johnson وservier وupsa والتي تراوحت قيمة تضخيم فواتيرهم بين 2 و7 مليون أورو خلال سنة واحدة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق