السبت، 5 ديسمبر 2015

يونسكو تدرج زيارة "سبوع المولد النبوي" ضمن التراث الإنساني العالمي



أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الزيارة السنوية "سبوع المولد النبوي" بتيميمون ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني غيرالمادي وفقا لما أعلنته المنظمة في موقعها على النت.



وجاء الإعلان عن تصنيف "سبوع المولد النبوي" -الذي أعد ملفه المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ الأنتروبولوجيا والتاريخ Cnrph- خلال الدورة ال10 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي الجارية حاليا بالعاصمة الناميبية ويندهوك بحضور ممثلين عن 175 دولة.
ويعتبر ترشيح ملف زيارة "سبوع المولد النبوي" إلى زاوية سيدي الحاج بلقاسم بتيميمون قائمة اليونسكو ثمرة أعمال قادها الخبير بالمركز رشيد بليل الذي كان قد تابع سابقا الأبحاث التي بدأها مولود معمري فيما يخص تصنيف "آهليل" قورارة.
ويحتفى ب"سبوع المولد النبوي" -الذي يصادف اليوم السابع بعد يوم ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم- من طرف مجموعات من الزوار تتنقل منذ اليوم الأول للمولد نحو قصور سيدي الحاج بلقاسم وتيميمون وماسين قبل أن يلتقوا في سابع يوم بزاوية سيدي الحاج بلقاسم أين تبلغ الإحتفالية ذروتها واستعراض فنتازيا الخيول الذي كانت عادة قديمة حيث كل عام ولبد من مشاركة الخيول بفرسانها من كبار قبائل زناته بالقورارة في الاحتفالية والتي تم إحيائها من جديد من طرف جمعية العاديات بتيميمون.
وتم تقديم هذا الطقس للتصنيف ليس فقط كحدث احتفائي وإنما خصوصا كممارسة اجتماعية تتضمن صناعات حرفية وتقاليد وتعابير شفوية بينها اللغة باعتبارها عامل تراثي.
يتم الاحتفال بالمولد النبوي بداية من طلوع شهر ربيع الاول بقراءة القصائد المحمدية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم من بردة ومتن الهمزية وغيرها إلى غاية يوم 18 من ربيع الأول .
وتم لحد الآن تصنيف 5 ممتلكات ثقافية جزائرية في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي: "آهليل" قورارة (2008) ولباس العروس التلمسانية "الشدة" (2012) وآلة "الإيمزاد" (2013) التي قدم ملفها طرف المركز باسم الجزائر ومالي والنيجر بالإضافة لزيارة "ركب اولاد سيدي الشيخ" (2013) واحتفالات "السبيبة" (2014) التي تقام سنويا بجانت جنوب شرق الجزائر.



اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي