كشفت مصادر موثوقة من مبنى مديرية الطاقة والمناجم لولاية أدرار للتحرير أن القطاع قام في السنوات الأخيرة بجهد كبير من اجل إيصال مادة الغاز الطبيعي إلي معظم القصور والأحياء بمختلف المناطق من الولاية، بالرغم من شساعتها الكبيرة حيث تم تسطير برامج هامة ومدروسة كلها تصب في كيفية إيصال مادة الغاز الطبيعي إلى منازل المواطنين، وتخليصهم من المعاناة مع قارورة غاز البوتان أين تم في المرحلة الأولى برمجة شق503 كلم بهدف إيصال المادة وربط 34760 منزلا. وبعد مباشرة الأشغال في الميدان تمكنا يضيف ذات المصدر، من إنجاز448 كلم مع ربط 17439 منزلا بمادة الغاز الطبيعي، مست أكثر من 10 بلديات و30 قصرا من مجمل القصور في مختلف المناطق كما هناك إشكال لوحظ، بان عملية الإقبال من طرف المواطنين تبقى ضعيفة في توصيل المادة داخل منازلهم بالرغم من ربط مساكنهم بالمادة منهم من يبررها بغلاء تكاليف التو صلة. ويبقى يعاني مع قارورة الغاز؛ فنجد هناك إقبالا في المدة الأخيرة، بعد وضع عملية التقسيط من طرف شركة توزيع الكهرباء والغاز أمام الراغبين في ربط منازلهم بالغاز الطبيعي ومن بين البلديات التي استفادت من هذا الانجاز بلدية تميمون بربط 4935 منزلا ورقان 3500 ربطا، كما هناك برنامج قيد الدراسة النهائية لمواصلة الربط بالمادة. لينطلق مع مطلع السنة المقبلة برمجة 355 كلم جديدة بهدف ربط16370 منزلا وهيكلا عموميا منها المدارس… وهذا البرنامج سوف يمس أيضا 16 بلدية أين يتمكن المواطن من الاستفادة من مادة الغاز الطبيعي كغيره في المناطق الأخرى وتبقى الجهود متواصلة إلى غاية ربط جل القصور المترامية الأطراف بالرغم من أن العملية صعبة. وتنطلق وسائل ويد عاملة كبيرة كما تدعو شركة توزيع الكهرباء والغاز المواطنين في الإقبال على عملية الاستفادة من مادة الغاز بتوصيلات داخل منازلهم، وعدم ترك العدادات أمام منازل ديكورا بلا فائدة لهم، لان العملية كلفت الدولة أموالا كبيرة في ذلك الانجاز وفي المقابل نجد بعض المواطنين يشتكون من ندرة وتذبذب في توزيع قارورات غاز البوتان التي أصبح صعبا الحصول عليها.
بوشريفي بلقاسم .
0 التعليقات :
إرسال تعليق