مدير النقل بأدرار السيد أحمد بن زميت

أكثر من 17 ألف مقعد أمام المسافرين وانطلاق إنجاز 3 محطات برية جديدة

أكد احمد بن زميت مدير النقل لولاية أدرار، أن قطاعه عرف خلال السنوات الأخيرة الماضية قفزة نوعية نتيجة البرامج الإنمائية التي استفاد منها القطاع ما نتج عنها حركية مريحة في مجال النقل البري للمسافرين بكل أشكاله وأنواعه، مع فك العزلة عن جل القصور والبلديات وأصبح المواطن يستفيد من وسائل النقل بكل أريحية جراء توفرها، مما أسهم بشكل كبير في الحركية العامة التي انعكست على مجمل المجالات ايجابيا، وهدا بفضل سياسة القطاع التي انتهجها خاصة مابين سنة 2013 إلى غاية سنة 2015 الجارية على إعطاء أكثر دعما وفتحا للمجال أمام الخواص للتعامل مع القطاع، ما مكننا يقول مدير القطاع، للوصول لتشبع الخطوط المختلفة. حيث تم تسجيل 580 متعاملا منهم (2) متعاملان عموميان وفرا 630 مركبة نقل والتي بدورها توفر خلال الحركية العامة للنقل مابين جميع الخطوط داخل الولاية وخارجها سنويا الى17430 مقعدا أمام المسافرين، منها الخطوط الوطنية تتوفر على105 حافلات بمعدل أكثر من 5 آلاف مقعد. أما الخطوط مابين البلديات بها 445 مركبة توفر8820 مقعدا كما تعرف أيضا الخطوط الحضرية داخل المدن وجود 69 مركبة منها 11 حافلة عمومية تابعة لشركة ايتوزا كلها توفر نحو 2500 مقعد هذا بالإضافة إلى الخطوط الريفية وأكثر من 600 سيارة أجرة أما عن توفير راحة للمسافرين قال المدير بأننا استلمنا مؤخرا وانطلقت في العمل بصفة نهائية، محطة برية جديدة بتميمون وتهيئة محطة مابين البلديات كما انطلقت منذ 3 أشهر أشغال انجاز 3محطات برية جديدة في كل من دائرة رقان واقروت وأولف بمبلغ مالي إجمالي وصل إلي 40 مليار سنتيم؛ أين حددت مدة الانجاز ب 12 شهرا والأشغال تسير بصفة منتظمة لاستلامها وفي وقتها، بهدف تنظيم حركية النقل أكثر في هذه المناطق مع توفير راحة المسافرين، لأنها تحتوي على كل المرافق المناسبة وختم كلامه مدير النقل، بأن المطارات هي الأخرى عرفت مؤخرا عمليات ترميم وصيانة كبيرة…. وعموما المواطن بالمنطقة يجد راحة تامة في التنقل حسب رغبته نتيجة هذه الإمكانيات التي حققها القطاع…. مع مراعاة التطور الحاصل مستقبلا.