علم موقع الجزائر 1 إستنادًا إلى المصدر دبلوماسي مرموق إن الحركة الجديدة التي سيتم إقرارها قد تشمل تعيين الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية “حسان رابحي” سفيرًا للجزائر في فرنسا و ذلك لشغل هذا المنصب الذي لا يزال شاغرًا منذ ديسمبر 2016 بعد إنهاء مهام السفير السابق بباريس عمار بن جامع،
كما أن تسريبات أخرى تفيد أن سفير الجزائر الحالي ببروكسل عمار بلاني لديه حظوظ وفيرة لشغل منصب سفير الجزائر بفرنسا إلى جانب أسماء أخرى كوزير الطاقة السابق عبد المجيد بوطرفة، وزير الطاقة الأسبق يوسف يوسفي، مفوض السلم و الأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي،و ربما تختار الرئاسة إسم غير متوقع بتاتًا،
فيما أبدى شكوكه حول الأنباء التي تتحدث عن الوزير الأول السابق عبد المالك سلال و وزير الصناعة و المناجم السابق عبد السلام بوشوارب و أنهما مرشحان لشغل منصب سفير للجزائر في فرنسا.
كما استبعد تعيين وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة “لاعتبارات خاصة و موضوعية “،نافيًا في ذات الوقت جميع الأنباء التي أفادت،في وقت سابق، أن رمطان لعمامرة رفض شغل منصب سفير الجزائر بباريس،
لأن لعمامرة رجل دولة من العيار الثقيل و ماضيه و تاريخه الديبلوماسي يرشحه لأن يكون خير سفير للجزائر في فرنسا،و لكن في نفس الوقت أشار مصدرنا أن السلطات الجزائرية بحوزتها عدة أسماء و عدة خيارات لافتًا إلى أن تعيين سفير دولة في دولة أخرى يخضع إلى عدة اعتبارات و لا بد أن يحدث هناك توافق بين البلدين،
و لهذا و قبل الإعلان عن تعيين أي سفير تكون هناك اتصالات على أعلى مستوى بين البلدين للموافقة على اعتماد السفير الجديد،و بالتالي فمن غير المنطقي القول أن فلان أو علان عُرض عليه منصب السفير و تم رفضه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق