الخميس، 13 يوليو 2017

الدولة تخسر 1,2 مليار أورو سنويا بسبب غياب الثقه

الدولة تخسر 1,2 مليار أورو سنويا بسبب غياب الثقه


نتيجة بحث الصور عن الخزينة العمومية

تفقد الخزينة العمومية سنويًا 1.2 مليار أورو جرّاء هذا العزوف المخيف لإيداع الأموال من طرف المواطنين في البنوك و المؤسسات المصرفية الخاصة و العامة على حد سواء

و يؤكد الخبراء الاقتصاديون أن البنوك مطالبة بتحسين و عصرنة خدماتها بما يساير محيط الأعمال و أداء الاقتصاد الوطني بشكل عام، و خصوصًا مراجعة نظم و آليات عمل الخدمات الملحقة في المؤسسات المالية و تفعيل دور الهيئات الجبائية و الضريبية.


كما كشف تقرير رسمي صادر عن بنك الجزائر،تحصلت “الجزائر 1″عن نسخة منه، أن حجم الأموال المسحوبة نقدًا من مراكز البريد و البنوك على مستوى ولاية أم البواقي قد تضاعفت خمس مرات خلال سنة 2015 و بشكل مذهل و رهيب، بلغ ذروته حيث لامس سقف الـ522 بالمائة،

و هو أعلى مستوى في الجزائر،و أشار ذات التقرير إلى أن عمليات السحب المالي من مراكز البريد و البنوك بدت غير منطقية و غير مفهومة و ليست لها أي مبررات , عقلانية،

و أشار التقرير بأصابع الاتهام إلى بعض المتعاملين الخواص و رجال الأعمال و كبار التجار بالتسبب في أزمة السيولة المالية التي تشهدها مختلف مراكز البريد من حين إلى آخر ، ويعزو التقرير أسباب ذلك إلى تهربهم من الرقابة و الضرائب ليس إلا.

كما كشفت آخر دراسة لمنتدى رؤساء المؤسسات أن النشاط الاقتصادي الموازي يسيّر حاليًا سيولة مالية قدرها 6 ملايير أورو سنويًا، تُتداول خارج أُطر الجباية و الهيئات الرسمية لتسيير الودائع المالية، في إشارة إلى المؤسسات البنكية،

و أن الرقم أكبر بكثير، لأن الأمر حالًا تعدى المتعاملين الاقتصاديين غير الشرعيين، إلى المتعاملين النظاميين الذين افتقدوا أي رغبة في إيداع محصلاتهم المالية في البنوك، بل و حتى المواطن المستهلك أصبح يحجم عن التعاملات البنكية بالنظر إلى بيروقراطية المؤسسات المالية و بطؤها في التعامل مع أبسط الملفات، لذلك نجد المواطنين الناشطين في البلاد لا يثقون في البنوك.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي