عريبي يوجه رسالة ”عاجلة” للرئيس
سياسة الوزارة تجسد القيم والثقافة الفرنسية
توجه النائب عن جبهة العدالة والتنمية وعضو لجنة الدفاع للمجلس الشعبي الوطني، برسالة عـاجلة لرئيس الجمهورية لإنقـاذ القيم الوطنيـة وتفـادي زعزعــة استقرار المجتمع والدولة بسبب التصرفات الخطيرة التي تقوم بها وزيرة التربية الوطنية.
وأكد عريبي في رسالته إلى رئيس الجمهورية، أن سياسة بن غبريت في قطاع التربية أصبحت تهدد المرجعية الوطنية وتعبد الطريق لزعزعة الاستقرار الاجتماعي، وبداية تشكل القلاقل والتململات والتجاذب المجتمعي الخطير الذي قد يستغله المتربصون بوطننا الدوائر ويجرنا إلى ويلات غير محسوبة العواقب ولا مأمونة النهايات، مادام الأمر يتعلق بالمس بالثوابت والقيم التي تشكل العناصر الحيوية للمجتمع الجزائري.
وأوضح عريبي "فمنذ تنصيب رمعون بن غبريت على رأس أهم وزارة ممثلة في وزارة التربية الوطنية، وهي تلعب بمشاعر الجزائريين والجزائريات بخرجاتها الإعلامية لجس النبض حول مدى وصول المشروع الفرانكفيلي التخريبي، إلى مرحلة وجود القابلية في المجتمع لطمس الهوية الوطنية والشروع في غرس وتجسيد القيم الفرنسية".
وتابع عريبي "إن مقر وزارة التربية الوطنية يشهد نشاطا مشبوها ومريبا من طرف هذه الوزيرة وأعوانها المحليين والأجانب، هذا النشاط المشبوه الذي يؤسس لزعزعة الاستقرار الوطني ويخلق تجاذبات مجتمعية خطيرة تقدم فرصة من ذهب لكل المتربصين بوطننا".
وقال عريبي في ذات الرسالة، إن الوزيرة تزعم حل معضلات المدرسة الجزائرية، فهل يكون هذا الحل عبر الارتماء في أحضان فرنسا بقيمها الاجتماعية والثقافية وعبر الدوس على كل انتماء وطني أو قومي للجزائر، متسائلا عن محل الدول الشقيقة والصديقة من التعاون مع الوزارة.
وحذر لعريبي من إهمال مصالح بن غبريت للانشغالات البيداغوجية والتربوية والاجتماعية للأسرة واحتجاجات أبناء القطاع ومطالبهم المشروعة، وتمعنها مقابل ذلك في الرداءة، مثل تعيين شخص لا يحوز على شهادة البكالوريا في منصب مدير التعليم الثانوي العام والتقني للإشراف والمساهمة في ملف البكالوريا يضيف ذات المصدر.
وتوجه عريبي بنداء في رسالته للرئيس، إن الأمر خطير والخطب جلل، لذلك يجب وضع الجميع في الصورة لوقف التجاوزات التي تقوم بها الوزيرة التي تعد عضو من حكومة الدولة الجزائرية ذات المكونات المعروفة "الإسلام - العروبة - الأمازيغيـة"، ولكنها تحارب هذا الثالوث المقدس بطمسه في مخابر الفرنكوفونية".
0 التعليقات :
إرسال تعليق